في رسالة إلى الرئيس أحمدي نجاد خليل حمدان: زيارتكم الى لبنان تاريخية بامتياز من لمعة الشهيد الأول الى الامام موسى الصدر والشهيد شمران

الرئيسية آخر الأخبار تفاصيل الخبر
calendar icon 12 تشرين الأول 2010 الكاتب:خليل حمدان

(...)

هي مناسبة لكي نوجه الى فخامة الرئيس الأخ العزيز الدكتور أحمدي نجاد رسالة تعبر عن دماء الشهداء وعرق المجاهدين وصرخات الثكالى ووجع الآرض وآمال المقاومين .

فخامة الرئيس أحمدي نجاد
إن الامام القائـد السيد موسى الصدر الذي تعرفونـه حق المعرفة بجهاده وعطائه من ايران الى لبنان عمل للحق وكان للظالم خصماً وللمظلوم عوناً، وقف في وجه شاه ايران، حمل هموم المسجونين وأثار قضاياهم العادلة من لبنان الى أرجاء الوطن العربي، الى العالم الاسلامي حتى الفاتيكان، والعديد من الدول الاوروبية حتى الأمريكيتين واستراليا وكافـة العالم، وقال يومـاً : لقـد خلع شاه ايران مني جنسيتي، سأخلع من تحته عرشه " وهكذا كان بقيادة الامام الراحـل الامـام الخميني قدس سره، كان انتصار الثورة الاسلامية الايرانية والامام في سجن القذافي ليس إلا عقاباً له على موقفه من العدو الاسرائيلي وقيادته للمقاومة ونعيم ثقافة المقاومة، كان ذلك بعد تلبية الامام الصدر ورفيقيه سماحـة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين دعوة رسمية وجهها معمر القذافي، وكانت تلبية الدعـوة هذه ضمن مخطط الامام الصدر لحشد التأييد العربي وتحقيق الموقف العربي الموحد لمواجهة اسرائيل بعد احتلالها لجزء من الجنوب اللبناني عام 1978 .

فخامة الرئيس، كل التحقيقات أكدت ان الامام لم يغادر ليبيا، والتحقيق اللبناني أخيراً سطر مذكرات توقيف بحق العديد من القيادات الليبية بنـاءً على التحقيق الذي أكـد على مسؤولية ليبيا في اخفاء الامام الصدر ورفيقيه على الأراضي الليبية، وكذلك الكتاب الذي صدر عن لجنة الـ 90 في مجلس الشورى الايراني حيث أثبت بما لا يقبل الجدل عن مسؤولية ليبيا في اخفاء الامام الصدر ورفيقيه .

ان حركة أمل تؤكد مرة جديدة ان الامام الصدر لا يزال حياً ورفيقيه في سجن القذافي في ليبيا وان هذه القضية لا تحتمل إلا أمراً واحداً هو إعـادة الامـام ورفيقيه الى ساحة جهاده، الى أهله، الى شعبه وثورته، وأنه في لبنان لا يوجد من يقبل حل هذه القضية على طريقة لوكربي، والأخ الرئيس نبيه بـري أكد ذلك في خطابه في الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاخفاء الامام الصدر، وكذلك موقف أمين عام حزب الله سماحـة السيـد حسن نصرالله حيال التأكيـد على الثوابت الهادفـة الى إعادة الامام الصدر ورفيقيـه أحيـاء الى أرضهم وشعبهم، وكذلك المواقف الصادرة عن عائلـة الامـام الصدر والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى واللجنة الوطنية لمتابعة قضية الامام الصدر وهي من مختلف الطوائف .

فخامة الرئيس، لقد خبرنا مواقفكم الرائدة من على منبر الامم المتحـدة الى سواهـا وأنتم خير نصير للمحرومين والمظلومين ولقائد مسيرتنا التي فيها شمران وشهداء في قافلة لن تتوقف بل كمـوج البحر حتى النصر أو الشهادة .

فخامة الرئيس أحمدي نجاد، أهلاً بكم والى مرشد الثورة الاسلامية الايرانية الامام السيد علي الخامنئي، تحية اعزاز واكبار، والزيارة لا شك أنها تاريخية بكل معنى الكلمة .

وأمل بنصر الله وعودة الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه ودمتم .

أخوكم د. خليل حمدان عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل
أمين عام مؤسسات أمل التربوية

source