أکادیمی إیرانی: النهج الفکری للامام الصدر مؤشر هام لبناء الحضارة الاسلامیة الحدیثة

الرئيسية آخر الأخبار تفاصيل الخبر
calendar icon 02 شباط 2015

أکد الآکادیمی الایرانی والأستاذ بجامعة 'الامام الصادق(ع)' بالعاصمة الایرانیة طهران، الدکتور عادل بیغامی، ضرورة الاستفادة من النهج الفکری والعلمی للإمام موسی الصدر لبناء الحضارة الاسلامیة الحدیثة.
وأشار الى أن بناء النظام فی الظروف الحالیة یتطلب الرجوع إلی النهج الفکری والعملی للإمام موسی الصدر.
وأضاف الباحث والعضو فی هیئة التدریس بجامعة الإمام الصادق(ع) بطهران، الدکتور عادل بیغامی، خلال ندوة "دراسة مبادئ بناء الحضارة الإسلامیة علی أساس أفکار الإمام موسی الصدر": نحن الآن وأکثر من أی زمن آخر نحتاج إلی معرفة شخصیة الإمام موسی الصدر ونهجه الفکری والعملی.
واعتبر الإمام موسی الصدر فقیهاً منقطع النظیر عاصر عدة مفکرین إیرانیین کالإمام الخمینی، والشهید بهشتی وقائد الثورة الإسلامیة آیة الله الخامنئی، مضیفاً أن الإمام الصدر کان له هاجس وهدف دائم هو بناء المجتمع الإسلامی والحضارة الإسلامیة.
واعتبر هذا الأستاذ الجامعی الرجوع إلی النهج الفکری والعملی للإمام موسی الصدر أمراً ضروریاً لبناء النظام فی الظروف الحالیة، مضیفاً أن بناء المجتمع سیما علی المستوی الجزئی کان ضمن أهم خطوات الإمام الصدر.
وصرّح أن بناء المجتمع علی المستوی الکلی کان عملاً مهماً قام به الإمام الخمینی واستمر آیة الله الخامنئی فی هذا العمل وسعی إلی تعزیزه ونموه، مؤکداً أن بناء المجتمع علی المستوی الجزئی یعتبر أهم حاجات العصر، والذی نجح فیه الإمام موسی الصدر.
وأکّد أن بناء المجتمع علی المستوی الجزئی یعنی أن یبدأ الشخص بإحیاء الناس فی کافة المناطق والمدن، وإحیاء الأنظمة السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة، مضیفاً أن الإمام موسی الصدر قام بهذا العمل بشکل أکمل ومن خلال دراسات عمیقة، إلا أن الإمام الصدر کان یعتبر النبی(ص) والمعصومین(ع) رواد هذه الخطوة.

قدس اونلاين، موقع