هدية من افواج المقاومة في 1979 إلى الإمام الصدر: عملية بطولية تحرر الحجير من جيش الاحتلال الاسرائيلي وتقتل 12 وتجرح 7

الرئيسية آخر الأخبار تفاصيل الخبر
calendar icon 28 آب 2016

من الذاكرة: عملية وادي الحجير البطولية لحركة أمل
في الثامن والعشرين من شهر آب من العام ١٩٩٧ عبر خمسة رجال وادي الشهداء صلوا خلف طيف السيد عبد الحسين شرف الدين سلموا على الإمام الصدر عاهدوا الإمام الحسين أن “هيهات منا الذلة” وكمنوا بانتظار الصيد المنتظر كانت عصافير الجنوب دليلهم وزهر القندول عيونهم كان الشجر والصخر متراساً وقلوب كثيرة كانت تحلق فوقهم ترقب “النزال” حين احتدم ، فكانوا أسياده ٥ من أبطال أمل ألهبوا الأرض ناراً تحت أقدام المحتل الذي جن جنونه فأصلى الوادي بنيران قذائفه واستدعى التعزيزات معززة بالحوامات والشباب يتنقلون من شجرة إلى جب قندول ومن تضوع صخرة إلى جرف صغير .
كان اللاسلكي لا يتوقف عن النداء: “إنسحبوا سنؤمن خروجكم بغطاء مدفعي” نظر الحاج أحمد إلى إخوته ورأى الإصرار في أعينهم جواباً فالصيد كبير ومصير أسود ينتظر الصهاينة أجاب المنادي قائلاً: سلملي على الإخوان الصيد كبير ونفسي تتوق للقاء الأحبة، أقفل جهازه حمل رشاشه ومضى نحو النور الذي انشق من جنبات الحجير .
إستمرت المواجهات ستة عشر ساعة متواصلة خاض فيها المجاهدين مواجهات بطولية وصلت إلى حد إستخدام السلاح الأبيض بعد نفاذ الذخيرة، وسقط فيها للعدو باعترافه ١٢ قتيلاً و٧ جرحى، واستشهد من المجاهدين أربعة، وتحرر الحجير وأصبح من جديد ذكرى فاجعة بنظر الصهاينة ولا يزال.

موقع رسالة نيوز