حق الرد

calendar icon 26 حزيران 2023 الكاتب:رباب الصدر

فوجئنا بما ورد في كتاب «Beyrouth Sentimental» الصادر حديثاً عن الأكاديمي والديبلوماسي الفرنسي دانيال روندو، ونقلته «الأخبار»، من كلام خطير منسوب إلينا بما خصّ قضية إخفاء الإمام موسى الصدر وأخويه في ليبيا، ونودّ التوضيح والتأكيد:
أولاً: إذ نُقَدِّرُ جداً الكاتب المحترم دانيال روندو، فإننا نأسف لهذا الالتباس الحاصل إن لناحية سلامة الإمام وأخويه، أو لناحية توجيه اتهام الخطف وحجز الحرية إلى غير معمر القذافي ونظامه وفلوله.
ثانياً: إن ثوابت عائلة الإمام في متابعة جريمة خطف الإمام وأخويه وقضية تحريرهم وعودتهم سالمين لم تتغير منذ 45 عاماً، كُنتُ فيها إحدى حارسات هذه القضية المقدّسة.
ثالثاً: لا بد من التذكير بعمق حضور القضية الفلسطينية في فكر الإمام الصدر ووجدانه وعمله، وجميع مواقفه وكلماته وأفعاله لحماية المقاومة الفلسطينية شواهد على عدم صحة ما يخالف ذلك.
خاطب الإمام أخاه أبا عمار في قاعة الأونيسكو في 23 أيار 1976، «لو وقفتَ في الساحة يوماً ما، وتكاثرت عليك الأعداء وتآمر عليك الشرق والغرب فستجدنا وراءك وإلى يمينك وإلى شمالك، نحملك ونضعك في قلوبنا ونحمي أقدامك الجريحة وأياديك المرهقة وجباهك المتعبة، نحن سنقف إلى جانبك لا بحولنا وقوّتنا بل بحول الله وقوته. سنقف ننصرك بالقلب وبالعقل وفي يدنا سيف محمد، وسيف علي، وفي يدنا درة المسيح وإلى جانبنا دماء كربلا!».
ختاماً، عدالة قضية الإمام وأخويه المقدّسة تفرض علينا جميعاً أن نهب لنصرتها واحترام قواعد التعامل مع جرائم الخطف دون زيادة أو نقصان، وبإذن الله لن نهدأ ولن نستكين حتى تحريرهم وعودتهم سالمين!
imam_moussa_sadr_rabab_sadr_haj

source