الشامي: على هنيبعل أن يسلك الطريق القانوني والقضائي في قضية الإمام الصدر وأخويه بعيدًا عن التهديد والتخوين.

برنامج "الرئيس" استضاف خلاله الإعلامي سامي كليب "مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام الصدر وأخويه القاضي حسن الشامي.
كليب: أهلًا بكم مجددًا أعزائي المشاهدين. لمواصلة هذه الحلقة من برنامج "الرئيس" عبر قناة الجديد في جزئها الأخير، يُسعدني أن أستضيف الآن القاضي اللبناني المعروف الأستاذ حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء إمام الاعتدال والحوار والتسامح الإمام موسى الصدر . أهلا وسهلا فيك.
الشامي: أهلا وسهلا فيك كمان،
كليب: أولًا سبب الدعوة كان بالأساس بدّك حق ردّ على ما قاله أحمد قذاف الدم في الحلقة، ولكن خلّيني فوت بسؤال، ولك الحق طبعًا. لماذا الاستمرار بسجن هنيبعل القذافي بعد 8 سنوات وهوّي يُصرّ على إنو بريء وإنو بعض اعترافاته أُخذت منه بالقوة، وعم بيقول في مسألة مالية بالنّص. ولك كلّ الوقت للردّ.
الشامي: أولًا، لماذا استمرار اعتقال هنيبعل القذافي، لأنو مُدّعى عليه بجرمين، كتم المعلومات وهيّ جناية، وأيضًا التدّخل اللاحق في جرم الخطف المستمرّ وهيدي جناية عقوبتها المؤبدّ، والقضية مُحالة قدّام المجلس العدلي. أصلًا هوّي تمّ توقيفو بلبنان ... بإشارة من الانتربول مش بإدعاء من عيلة الإمام، طُلب سماعه كشاهد، وما تعرّض لأيّ ضغط ولأيّ تعذيب خلال توقيفه الرسمي. توّقف هوّي أو سُلّم لشعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي بـ 11/12/2015، اُستمع من قبل المحقق العدلي بـ 14/12 يوم اثنين بالأول كشاهد ثم كمدّعى عليه، وعُرض عليه محامي هوّي رفض بالأول بعدين وكلّ محامية ووكلّ عشرات المحاميين.. ما في شي أُخذ منّو بالقوة أبدًا.
كليب: اسمح لي أستاذ حسن فقط بدّي وضّح مسألة، وأنا سمعتها شخصيًا، نقلًا عن الرئيس نبيه بري يقول نحنا بالأساس لم نكن نُريد أن نأخذه وعُرض علينا إنو نأخذه ورفضنا، وعُرض على مخابرات الجيش ورفضت وعُرض عالأمن العام اللبناني ورُفض، وبعدين أخذه أمن الدولة يمكن؟
الشامي: لأ شعبة المعلومات،
كليب: شعبة المعلومات أوكي،
الشامي: مشكورين على كلّ اللي عم بيعملوه،
كليب: طيب، بعد 8 سنوات شو تبّين؟
الشامي: تبّين حكى عشرات الصفحات للمحقق العدلي القاضي زاهر حمادة، حكى عشرات الصفحات، وحكى عن جنزور بالتفاصيل، يعني مكان توقيف سرّي للإمام امتدّ من الـ78 للـ82، حكى عن مسرحية روما ومين لبسوا ثياب الإمام وسمّى، سمّى موسى كوسا وسمّى بعدين إمحمد علي الرحيبي،
كليب: أوكي،
الشامي: حكى عن توّرط عبد السلام جلود وتوريطه لليبيا.. هولي كلّن على مدى عشرات الصفحات. بالأول، أول استجواب لإلو كشاهد بالقانون اللبناني ممنوع يكون معه محامي، بعدين كان فيه معه محاميين، وهوّي أخذ كلّ حقوقه. بالسجن الآن، ينال الرعاية الصحية الكاملة، بيزوروه الناس ساعة اللي بدّو، معه هاتف، بيصدر بيانات من داخل السجن، بيهدّد من داخل السجن وبيتهمّنا، وهيدا الجديد اللي سألت عنه حضرتك، بيتهمّنا بالابتزاز كمان، بيتهمّنا بالابتزار أو عم نقايضه على 2 مليار، طلع بيان من السجن أذاعته محطة نيو تي في اللي أنا بالاستديو تبعها هلق..
كليب: والعربية،
الشامي: وفضائيات عربية أخرى. بس أنا اللي بدّي قولو لأ بس إنو هيدا الشخص اللي عم يتمتع بكلّ هالحقوق هيدي، صار عازل وموكّل شي 10-15 محامي، ما منتدّخل أبدًا بهالموضوع خلافًا للإشاعات، رحت أنا قلت له اعزل فلانة منفلّتك! هيدي بـ21 آب 2016، أنا شفته مرة واحدة بـ16/01/2016 وما عدت شفته أبدًا.
كليب: طيب، ريّس حسن إنتو مع إنهاء هذه القضية وبأيّ شكل؟
الشامي: أي قضية؟ قضية استمرار اعتقال هنيبعل..
كليب: قضية هنيبعل،
الشامي: أكيد ما منقبل يتوّقف حدا يوم زيادة إذا كان مظلوم أو إذا كان رهينة أو إذا كان في انتقام، أبدًا ما منقبل، لا نحنا كلجنة متابعة رسمية ولا عيلة الإمام بتقبل، ولا مبادئ الإمام بتسمح لنا بهيك كمان، لأن بالنهاية الإمام إمام لكلّ الوطن، هوّي اللي قال يجب أن تكون الوسيلة من جنس الهدف، الإمام موسى الصدر اللي قال هيك.
كليب: طب شو المطلوب منه لهنيبعل اليوم؟
الشامي: يسلك الطريق القانوني والطريق القضائي بعيدًا عن التهديد والتخوين وبعيدًا عن تخويننا بمعنى إنو نحنا خننا مبادئ الإمام موسى الصدر أو إنو عن الاتهام لإلنا بالمقايضة. وأنا بدّي إحكي تحديدًا بموضوع المقايضة أو الابتزاز، صرنا يعني للمرة الألف. بيطلع حدا بيقول.. طلعت وكيلته الأولى طلعت قالت إنو نحنا طلبنا.. أنا أنا شخصيًا طلبت من وزير العدل الليبي 200 مليون دولار بـ آذار مارس 2016، طلعنا ردّينا عليها ببيان رسمي، بتقول عندها فيديو، عندها فيديو بالصوت والصورة أنا عم عدّ المصاري، قلنا لها ببيان رسمي طلعنا قلنا بـ8 آذار 2016 تفضّلي طلّعي هالبيان واخربي لنا بيتنا! لأ هلق صاروا 30 مليون! هلق صار في محضر جلسة بدال الفيديو. طلع واحد اسمو عقيلة دلهوم كمان حكى عن وسطاء باسم الرئيس بري عم بيفاوضوا على مصاري، رجع قال بنفس المقابلة على قناة العربية قال إنو هول الوسطاء حكوا على الرئيس بري إنو عم يحاول يسترزق، حتى المذيعة قالت له في تناقض هون شوي، يعني بيطلعوا بيقولوا الكلام على عهواهن.
كليب: لمّا حكيت عن الوكيلة الأولى عم تحكي عن السيدة بشرى الخليل؟
الشامي: ما بدّي سمّي،
كليب: ما كان هيّ ما كان في غيرها وكيلة أولى. طيب، خلّيني اسألك في كلام من فترة إنو في وسطات لإنهاء هذه القضية، صحيح؟
الشامي: صحيح، وخبّرتك خارج الهواء الشي هيدا إنو في وسطات محترمة جدًا. عطول عندن مشكلة بيت القذافي بيفكّروا كلّ حدا بدّو يقلّن مرحبا بدّو مصاري، مع إنو أنا بس شفت الوسطاء وشفنا ناس من بيت القذافي كذا مرة، أولّهم أحمد قذاف الدم وآخرهم ناس ثانيين من عائلة القذافي المباشرة، نحنا شرطنا الأول يا خيّ نحنا ما بدّنا مصاري، اللي بدّو مصاري يعطينا معلومات عن الإمام نحنا منعطيه مصاري، هم معودّين..
همّ معودّين بيت القذافي بيدفعوا مصاري لكلّ الناس. أحمد قذاف الدم قالها بالمقابلة مع حضرتك، دفعنا للطرف السياسي الفلاني ودفعنا للدولة الفلانية، همّ معودّين كلّ واحد بيقلّن مرحبا بدّو مصاري، يا خيّ نحنا ما بدّنا مصاري، نحنا اللي بدّو شي مصاري نحنا منعطيه ويدّلنا وين موجود الإمام، هيدي مش عم يفهموها بيت القذافي ولا عم يفهموها، ليه؟ كمان في بعض السماسرة اللبنانيين، للأسف، سماسرة بدّن يقبضوا، جايين عم يشّوهوا..
كليب: أستاذ حسن خلّيني وضّح مسألة، الأستاذ أحمد قذاف الدم يقول إنو طيب لو كان في معلومات، هيدا الرجل ما عندو معلومات وكان عمره سنتين. الأمر الثاني إنو تغيّر النظام بليبيا، طب النظام الجديد اللي هوّي ضدّ معمر القذافي ليش ما اعطى المعلومات؟ وخلّيني أعطيك حق الردّ اللي كنت حابب تحكيه على ما تفضّل به أحمد قذاف الدم.
الشامي: أنا يعني بشكرك إنك سألت السؤال اللي سألتوه اياه لإلو، أنا حضرت مقابلتك معه.
حضرتك سألته قلت له إنو إنتو ما أعطيتم شيعة لبنان أو اللبنانيين أي معلومة على مدى 33 سنة كانوا بالحكم هنّي من الـ78 تاريخ اختطاف الإمام للـ2011 وقت اللي سقط النظام، ما جاوبك! لا بل الأقسى من هيك والأسوأ من هيك إنو السيد أحمد قذاف الدم لمّا سألتو انت قلت له كمان بالإذن من محبّي الإمام، هل الإمام على قيد الحياة أمّ توّفي، قلّك حرفيًا العلم عند الله، طيب إذا هوّي بالـ2023 عم بيقول العلم عند الله، ليش عم بيقول فإذًا بالـ2003 الرئيس بري عطّل الوساطة، شو كنت بدّك تعطي فإذًا معلومات انت يا أحمد قذاف الدم. أكثر من هيك بتقول يا أحمد قذاف الدم إنو نحنا- إنو همّ يعني مش نحنا همّ- إنو خارج الحكم هنّي هلق، طيب أوكي، وإنو خصومهم مستلمين الحكم، شو عملت انت وقت اللي كنت بالحكم، أعطيني معلومة واحدة قلتها غير كذبة روما اللي هوّي قال لي بالقاهرة بأوكتوبر 2012، هوّي قال لي أحمد قذاف الدم ببيته بالقاهرة هوّي قال لي إنو هاي المعلومة كذب موضوع روما. شو أعطيتوا معلومة للدولة اللبنانية؟ شو أعطيتوا معلومة لعيلة الإمام وعائلات رفيقيه..
كليب: قلّك.. عفوًا عفوًا، لأنو هاي مهمّة. أحمد قذاف الدم قال لك إنو لم يخرج إلى روما، وهيّ كذبة؟
الشامي: طبعًا أكيد، أكيد ميّة بالميّة، أكيد ميّة بالميّة قالها، يعني ما فييش احكي أكثر من هيك أنا احترامًا بعدني للقائي معه، احترامًا بعدني وتعويلي ورهاني يرجعوا يفيقوا على ضميرهم ويخجلوا من نفسهم ويرجّعوا لنا الإمام بدال ما يجي يقلنا ما مصلحة ليبيا؟ بماذا تستفيد ليبيا؟ أكثر من هيك عندي إدانة لإلو ودليل ضده، بيقول هوّي إنو ليش حسن الشامي بعده ما شاف عبد السلام جلود؟ وهنيبعل برسالته المتلفزة من فترة سأل ليش حسن الشامي بعده ما شاف عبد السلام جلود؟
كليب: إيه ليش ما شفته؟
الشامي: أول شي نحنا.. أنا خبّرتك خارج الهواء دكتور سامي، أنا حاولت شوف عبد السلام جلود بكلّ.. أنا شفت كل أركان النظام البائد ما عدا عبد السلام جلود، حتى عقيلة دلهوم قال إنو موجود بأحد النايتات بباريس، يعني بدّنا نروح نلحقه عالنايت لعبد السلام جلود! مش هيك القصة، أنا بدي اسأل السيد أحمد قذاف الدم وكلّ أركان النظام السابق ليش هم ما زال عم بيقول.. هنيبعل بيقول بالتحقيق وبيقول برسالته المتلفزة هلق من جديد، كمان هيدي تحت الضغط! بيقول إنو عبد السلام جلود هو من ورّط ليبيا وهو المسؤول، طيب هو أُقيل من منصبه عبد السلام جلود كنائب رئيس وكرئيس حكومة سنة 1991، إنتو بقيتوا بالحكم للـ2011، ليش ما حققتوا مع عبد السلام جلود؟ هيدي بدّي افترض روايتكم صحيحة إنو هوّي من رأسه عملها عبد السلام جلود. هل مطلوب منّنا الآن نحنا.. حاولنا المستحيل، حاولنا عبر وسطاء بالقطاع الخاص، حاولنا عبر أجهزة استخبارات عالمية نشوف عبد السلام جلود، ما قدرنا أبدًا، حتى في ناس طلبوا منّنا مصاري مستعدّين كنّا ندفعلهم لنشوف عبد السلام جلود، ما قدرنا أبدًا.. ما قدرنا أبدًا نشوفه، أنا سؤالي إنتو شو عملتوا مع عبد السلام جلود؟ أنا بس أنا أتحدّى كلّ النظام الليبي البائد اعطانا معلومة واحدة، اعطى أيّ وسيط جهة دولية أو جهات صديقة، أصدقاء مشتركين اعطاهم أيّ معلومة، أبدًا.
كليب: طيب، أستاذ حسن خلّيني اسألك هنيبعل اليوم يقول إنو مظلوم،
الشامي: نعم،
كليب: ويقول إنو بدأ إضراب عن الطعام، ويقول أنا كلّ ما كان عندي قلته، طيب ما بتعتبروا إنو صار ظلم استمرار حبسه بعد 8 سنوات؟ خلّيني بعد كمالة للسؤال من شان ما نظلّ بالمنحى التصعيدي،
الشامي: نعم،
كليب: وهلق شو مطلوب من هنيبعل لتسوية كي يخرج من السجن؟
الشامي: أنا بدّي اتوّجه لوالدته السيدة صفية فركاش ولزوجته السيدة ألين سكاف ولأخته السيدة عائشة،
كليب: نعم،
الشامي: ما زال الرجال عندهم مصالح معينة، رجال العائلة، يتفضّلوا يسلكوا الطريق القانوني والقضائي السليم بعيدًا عن أيّ تهديد وبعيدًا عن.. يعني حتى التهديد وصل لمرحلة في تهديد مباشر عم يوصل لنا وفي تهديد عم يطلع على أحد البرامج إنو حملات موجعة وضربات موجعة، إذا موجعة كانت مضحكة يعني. بكلّ الأحوال.. لا لا، أنا بدّي قول دليل، نحنا عم نشتغل بشرف، بيان أو مقال بجريدة نداء الوطن، نداء الوطن ما خصّنا فيها..
كليب: نعم،
الشامي: بـ5 تموز 2023 كاتب المقال الأستاذ عماد موسى، هيّاه موجود، بيقول بآخر.. بدّيش أنا طوّل، إلاّ أنّ فريق الدفاع القانوني أفادوا بأنهم كمحاميين لا يتبّنون أيّ خبر لا يصدر عنهم بالذات، ومنذ أن توّكلوا بهذا الملف لم يتعرّضوا أبدًا لأيّ ابتزاز، لم يتعرّضوا أبدًا لأيّ ابتزاز، وهذه الأخبار يسمعون بها في الإعلام فقط، أنا يا دكتور سامي..
كليب: صحيح، وأنا سألت أحد المحاميين، محامي محترم وبتعرفه، وهوّي قال نحن لم نتعرض لأيّ ابتزاز، بس هوّي عم بيقول إنو حان الوقت كمان إنو لتنتهي هالقضية،
الشامي: طبعًا،
كليب: كيف بدّها تنتهي قضية هنيبعل؟ في شي تحت الطاولة ما منعرفه؟
الشامي: طبعًا أكيد، يحين الوقت عندما يقرّر هنيبعل، المعاكس لكتم المعلومات شو هوّي؟ إعطاء المعلومات.
كليب: طيب هو يقول قلت ما لدي..
الشامي: لا لا، كتم معلومات، وأنا لمّا قابلته بفرع المعلومات وشعبة المعلومات بـ16-1-2016 بحضور كبار الضباط فيها على مدى 6-7 ساعات، قال لي لإلي ما بقول الباقي، ما بسمّيلك أسامي الضباط المتوّرطين بخطف الإمام إلاّ بس صير بالطيّارة.
كليب: إيه لأنه خاف، هو بيقول خاف وتحت الضغطـ، إنو طلّعوني عالطيّارة بقول لكم اللي بدّي اياه.
الشامي: برأيك هيدا اللي عم يعمل هالبيانات وعم يهدّدنا من قلب السجن وعم يتهمّنا بالمقايضة بـ2 مليون دولار ، على فكرة هلق طلع في أموال للدولة الليبية نحن مش عارفين فيها ما سامعين فيها بحياتنا! هيدا اللي عم يهدد هيك من قلب سجنه.. بالسويد وبالدنمارك ما في هيك يعني، بيهدد من قلب سجنه هيدا خيفان؟ لا في وراه هيدا.. لا هيدا شخص أنا بدّي قولها للمرة الأولى وقولها ببرنامجك، كلّ القصة.. خلّينا نكون صريحين جدًا، أنا قابلت كلّ أركان النظام البائد، المواليين لمعمر لا يريدون إدانة معمر القذافي حتى أولاده، ما بدّن يدينوا بيّهم بهيدي الجريمة الشنيعة،.. إذا بتسمح لي..
كليب: يعني انتهى الوقت بس تفضّل تفضّل،
الشامي: ... هيدا القرار القضائي الإيطالي .. اعطيته اياه للصبايا يطلّعوا عالشاشة لو سمحوا، القرار القضائي الإيطالي، القضاء الإيطالي عمل 4 قرارات، أول واحد..
كليب: عم نشوفه عالشاشة،
الشامي: أول واحد بـ7 حزيران 79، ثاني واحد بـ28/1/82، ثالث واحد بـ7/11/2005، ورابع واحد بـ22/6/2015، هيدا القرار الأخير موّقع من القاضي مارتشيلو مارتونيني.
كليب: إنو الإمام ما دخل إلى إيطاليا،
الشامي: خلّيني شوف الصفحة. إن الضيافة والتعاون المدهشين الذين أبدتهما السلطات الليبية اتجاه التحقيقات القضاء الإيطالي في طرابلس أخفت مرةً أخرى هدف إغلاق الدائرة مع خيانة كاملة لمبادئ حسن النية والثقة المتبادلة المطلوبة والمفترض أنها أن تحترم بين الدول في مجال التعاون، بينما الموضوع كان مخالفةً للمبدأ الإسلامي من ناحية احترام الضيف ظرف لا يمكن تجاوزه من الناحية الأخلاقية في العالم العربي نظرًا للإشارة إلى هذا في القرآن نفسه، يجب الأخذ بعين الاعتبار سلطة الإمام والاحترام الشديد له ومكانته في العالم العربي وخارجه، أنا بدّي.. هيدي الصفحة اللي بعدها لو سمحتوا كتير مهمّة كتير مهمّة ورح انهي هون يعني مع إني كنت حابب احكي أكثر،
كليب: هاي اللي بعدها..
الشامي: هيدا مين عم يحكي القاضي الإيطالي مدعي عام روما، يظهر نفاق الرئيس القذافي من خطاب له، بخطاب 31-8-2002 موجود بين وثائق الملف، هوّي عم بيقول القاضي هيك، حيث قال فيه أنه لم يكن هناك أي سبب للاختلاف مع الإمام لأنه كان واحدً امن أنصارنا، شو الختام؟ ختام القرار الإيطالي، اللي منقوله نحنا.. نحن منطلّع وثائق مش متل غيرنا منحكي حكايا وإشاعات، نتيجة فحص كل الوثائق المجموعة والمضمونة ضمن ملف المحاكمة وبشكل خاص التقرير والشهادات المقدّم من القاضي السيد حسن الشامي وملحقاته، يجب عدم قبول افتراض أن الوفد اللبناني وصل إلى روما.
في عنّا مشكلة مع كتار من اللي عم يحكوا، في عنّا 3 شغلات سريعًا. موضوع السنتين، هاي الكذبة والنكتة السمجة إنو نحنا معقول ادّعينا عليه وعمره سنتين يعني؟ اتهمّناه بشي كان عمله كان عمره سنتين؟ أنا خيّي الكبير قال لي هيديك اليوم، هوّي مّنو حقوقي، قال لي يا عمّي ضروري تتوضّح هاي الصورة للرأي العام، اللي بيقول هالشي إمّا جاهل أو متآمر..
كليب: شو الردّ، شو الردّ ؟
الشامي: الردّ إنو نحنا عم ندّعي عليه بجرائم ارتكبها هوّي وكبير، ما ارتكبها هوّي وعمره سنتين فحاجة بقى هالنغمة،
كليب: أوكي،
الشامي: الشغلة الثانية، أنا بدّي من الاستديو تبعكم..
كليب: تفضّل،
الشامي: اتوّجه للأستاذ تحسين خياط وبدّي راهن على سعة صدره ورجاحة عقله، وللسيدة كرمى الخياط وللسيدة مريم البسام اللي كتبت أروع مقدّمة..
كليب: لو ما صدرهم واسع حضرتك مش معنا اليوم، تفضّل.
الشامي: السيدة مريم البسام اللي كتبت أروع مقدّمة عن الإمام الصدر بالنشرة التلفزيونية الموّحدة عام 2014 ولكلّ تلفزيونات لبنان كتبتها هيّ، وانقال لها أنتِ صار في شاعرات بعيناثا، للسيدة مريم البسام وللكلّ وللأستاذ تحسين الخياط تحديدًا، أنا وزميلي القاضي زاهر حمادة انقال عنّنا ببرنامج (على الجديد) إنو مقضّينها ابتزاز دون أيّ دليل، نحنا أكيد مننفي وبيّنا هلق هالشي شو بيقولوا وكلائه وشو بيقولوا.. بدون أيّ دليل، وانقال.. وتوجّهلنا تهديد بالحلقة، لا بل انقال خود وهات مع هاي الإشارة، أنا أراهن أن الأستاذ تحسين خياط لا يقبل بهذا الكلام وأراهن على مناصرة القضية، نحنا الحرية.. الإمام الصدر قال بـ25 أيار 1966 بأسبوع كامل مروة الحرية لا تُصان إلاّ بالحرية، نحنا مع حرية الإعلام ولكن الاتهام الجنائي بالافتراء لأ شيء مسي، مسيء للكرامات ومسيء للإمام الصدر
كليب: شكرًا جزيلًا لك، وهيدا كان من باب حق الردّ. شو رأيك تروح تشوف أحمد قذافي وتوصلوا لتسوية؟
الشامي: تسوية؟
كليب: إيه
الشامي: بدّنا معلومات عن مكان وجود الإمام ورفيقيه.
كليب: يعني إذا بيعطي معلومات منوصل للتسوية؟
الشامي: عن مكان وجود الإمام ورفيقيه.
كليب: طيب شكرًا جزيلًا لك، ونحنا منتمّنى كل لبناني بيتمّنى وكلّ إنسان بيتمّنى إنو نعرف شي عن الإمام اللي كان إمام الاعتدال والحوار والتسامح الإمام موسى الصدر اللي كان إمام الجميع بلبنان.
* لمشاهدة فيديو اللقاء