ترجمة- قال موقع (ريمرجنسي. كوم) على شبكة الانترنت (من المستحيل على أي مراقب ان يناقض الدور الذي لعبه العقيد معمر القذافي, في العديد من الهجمات الارهابية, او في تدريب الكثير من المنظمات الارهابية الدولية. فهو الذي حول (حركة ايلول الاسود) التي نفذت الهجوم على دورة الالعاب الاولمبية في مونيخ عام 1972 وهو الذي اشرف على تفجير ملهى (لابيل) في برلين والذي اصيب فيه اكثر من 80 عسكريا امريكيا عام 1986م, كما انه هو الذي دفع مبالغ طائلة للمدعو (كارلوس, الثعلب) لخطف واطلاق سراح وزراء النفط لبعض دول منظمة اوبيك. ان تصريحات القذافي لوسائل الاعلام تعطي القارئ فكرة واضحة عن موقفه من الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام, فهو الذي هدد مرات عدة بان شوارع امريكا سوف تتحول الى حمراء من الدماء, وهو القائل: نحن نعتبر انفسنا في حالة حرب, بسبب استفزازات الاسطول السادس الامريكي, وبسبب التصرفات المتواصلة ضدنا من جانب السياسيين الامريكيين.
والقذافي اليوم, هو شخص مراوغ و (زئبقي) يتدخل في شؤون الشرق الاوسط والقارة الافريقية على هواه, ويقال انه لا ينام في مكان واحد لليلتين على التوالي, ولا يثق باحد ويفرض على حراسه الشخصيين تأدية اليمين وحملهم على التعهد بان يموتوا من اجل الدفاع عنه.اما الجانب الاكثر خطورة بشأن شخصية القذافي فهو انه لا يمكن التنبؤ بما سيقوم به أو بردات فعله, وهناك من يؤكد انه يعاني من خلل في التوازن العقلي, بينما يقول اخرون انه (مراوغ كالثعلب) ولكن الجميع متفقون على انه يبسط سيطرته التامة على ليبيا, ويمسك بقبضة من حديد على زمام الامر في المؤسستين العسكرية والسياسية في البلاد.
