أبرق سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إلى كل من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز، وفضيلة الشيخ محمد الحركان، ومفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ حسن خالد، المتواجدين في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.
وقد جاء في البرقية ما يلي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيي المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بكامل هيئاته الدينية والسياسية والمدنية المؤتمر الكريم لرابطة العالم الإسلامي، ويرى في هذا المؤتمر العظيم المبارك خطوة كبيرة ميمونة على طريق صيانة الإسلام.
وإعلاء كلمة الله في الأرض، وجهداً مباركاً في سبيل الحفاظ على البنية الثقافية والعقيدية للمسلمين ولذا فهو عمل من أعمال الجهاد في سبيل الله.
إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إذ يؤيد ويبارك ويلتزم بالقرارات التي يصدرها المؤتمر المبارك، يناشدكم ويناشد جميع اعضاء المؤتمر من كافة أنحاء العالم الإسلامي، ان تنال قضية إختفاء سماحة الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان ومرافقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدرالدين العناية الفائقة من أبحاث المؤتمر ومشاوراته وقراراته بما يضمن "بإذن الله" سلامة سماحة الإمام الصدر ومرافقيه وعودتهم إلى وطنهم ليستأنف سماحته مساعيه التي لم تنقطع يوماً من الأيام في سبيل وحدة المسلمين وإعلاء كلمة الله وتشييد أركان الدين الإسلامي في قلوب المسلمين وعقولهم.
وينتهز المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هذه المناسبة الكريمة ليعبر عن عظيم شكره وتقديره للإهتمام النبيل الذي أولاه قضية الإمام الصدر صاحب الجلالة الملك خالد وولي عهده الأمير فهد والأمير عبدالله حفظهم الله ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته.
النهار – الأنوار
