اعتبر المدير البطريركي العام لطائفة الروم الكاثوليك المطران سليم غزال، خلال الندوة التي نظمتها حركة (أمل) اقليم الجنوب في بلدة الصرفند لمناسبة الذكرى السنوية الـ27 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر (ان المطلوب ليس خطوط تماس بين الطوائف والمذاهب والأشخاص انما المطلوب خط تماس دائم بين الحق والباطل وان لبنان لا يقوم على المصافحات واللقاءات الإعلامية، بل يجب الدخول في صلب الأسباب الحقيقية للخلافات ووضع الحلول الموضوعية بوضوح وجرأة لأن قضية الوطن هي قضية الوجود والمصير). شارك في الندوة التي كانت بعنوان (العدالة وكرامة الانسان في فكر الإمام السيد موسي الصدر) قاضي جبل لبنان الشيخ مصطفى شحادة، المسؤول الثقافي المركزي لحركة (امل) القاضي بشير مرتضى، وقدم لها المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الثامنة الدكتور حسين عبيد وحضرها عدد من اعضاء قيادة اقليم الجنوب في الحركة ورئيس بلدية الصرفند حسين خليفة وحشد من ابناء البلدة.
واكد المطران غزال في محاضرته (ان الإمام الصدر آمن بأن الحوار هو المدخل لتحقيق المصالحة)، مشيراً (الى ان عامل المصالحة الوطنية لم يتوطد لغاية اليوم بل على العكس انما نرى تأجيجاً للمشاعر الطائفية في المواسم والاستحقاقات مما يعيدنا سنوات الى الوراء وكأننا لم نتعلم شيئاً من سنوات الحرب والمحنة). ودعا المطران غزال الى (التعاطي مع الخلافات والقضايا الوطنية والأزمات بحكمة وعقل وليس بالتعصب والتقوقع). وختم بالدعوة الى (تقديم المزيد من العطاءات والتضحيات اذ ليس امام اللبنانيين سوى خيار الوحدة والصمود والعمل معاً من اجل مستقبل افضل لأجيالنا القادمة). القاضي شحادة بعدها ألقى القاضي شحادة محاضرة اعتبر فيها ان (فكر الإمام الصدر انبثق من القرآن ومن سيرة آل بيت النبوة، لافتاً الى ان عمل الإمام الصدر وخطه الجهادي ينطلق من اجل ارساء العدالة الاجتماعية والاقتصادية ومن اجل مجتمع ينصف فيه الفقير والمحروم ويتكامل فيه الانسان للوصول الى تحقيق الكرامة الوطنية والانسانية). ودعا الى الاقتداء بفكر الإمام الصدر (الذي كان رجلاً وإماماً بحجم الوطن). وختم بالتأكيد ان المجتمع لا يمكن ان يستقيم الا بتحقيق العدالة والكرامة). كما ألقى القاضي مرتضى محاضرة ركز فيها على (القيم والمبادئ التي أرسى دعائمها الإمام الصدر على المستوى الوطني والانساني من اجل بناء لبنان وطناً نهائياً لجميع ابنائه).
اعتبر المدير البطريركي العام لطائفة الروم الكاثوليك المطران سليم غزال، خلال ندوة نظمتها حركة "امل" - اقليم الجنوب في بلدة الصرفند، بعنوان "العدالة وكرامة الانسان في فكر الامام السيد موسى الصدر"، بمشاركة قاضي جبل لبنان الشيخ مصطفى شحادة، المسؤول الثقافي المركزي في الحركة القاضي بشير مرتضى، "ان المطلوب ليس خطوط تماس بين الطوائف والمذاهب والاشخاص إنما المطلوب خط تماس دائم بين الحق والباطل، وأن لبنان لا يقوم على المصافحات واللقاءات الإعلامية، بل يجب الدخول في صلب الأسباب الحقيقية للخلافات ووضع الحلول الموضوعية بوضوح وجرأة لأن قضية الوطن هي قضية الوجود والمصير".
وأكد أن الصدر "آمن بأن الحوار هو المدخل لتحقيق المصالحة"، مشيراً الى "ان عامل المصالحة الوطنية لم يتوطد لغاية اليوم بل على العكس انما نرى تأجيجاً للمشاعر الطائفية في المواسم والاستحقاقات مما يعيدنا سنوات الى الوراء وكأننا لم نتعلم شيئاً من سنوات الحرب والمحنة". ودعا الى "التعاطي مع الخلافات والقضايا الوطنية والأزمات بحكمة وعقل وليس بالتعصب والتقوقع".
نظمت حركة "أمل" ندوة في الصرفند في ذكرى اختفاء الامام الصدر حاضر فيها المدير البطريركي العام لطائفة الروم الكاثوليك المطران سليم غزال ومما قاله فيها: "ان المطلوب ليس خطوط تماس بين الطوائف والمذاهب والاشخاص بل خط تماس دائم بين الحق والباطل، وان لبنان لا يقوم على المصافحات واللقاءات الاعلامية بل يجب الدخول في صلب الاسباب الحقيقية للخلافات ووضع الحلول الموضوعية بوضوح وجرأة لأن قضية الوطن هي قضية الوجود والمصير".
اضاف: "آمن الامام الصدر بأن الحوار هو المدخل لتحقيق المصالحة (...). وعامل المصالحة الوطنية لم يتوطد الى اليوم بل على النقيض نرى تأجيجاً للمشاعر الطائفية في المواسم والاستحقاقات مما يعيدنا سنوات الى الوراء كأننا لم نتعلم شيئاً من سنوات الحرب والمحنة".
ودعا غزال الى "التعاطي والخلافات والقضايا الوطنية والازمات بحكمة وعقل وليس بالتعصب والتقوقع". وختم بالدعوة الى تقديم المزيد من العطاءات والتضحيات "فليس امام اللبنانيين سوى خيار الوحدة والصمود والعمل معاً من اجل مستقبل افضل لأجيالنا المقبلة".
اعتبر المدير البطريركي العام لطائفة الروم الكاثوليك المطران سليم غزال ان المطلوب ليس خطوط تماس بين الطوائف والمذاهب والاشخاص انما المطلوب خط تماس دائم بين الحق والباطل وان لبنان لا يقوم على المصافحات واللقاءات الاعلامية بل يجب الدخول في صلب الاسباب الحقيقية للخلافات ووضع الحلول الموضوعية بوضوح وجرأة.
اعتبر المدير البطريركي العام لطائفة الروم الكاثوليك المطران سليم غزال خلال الندوة التي نظمتها حركة أمل - اقليم الجنوب في الصرفند بعنوان "العدالة وكرامة الانسان في فكر الامام السيد موسى الصدر"، أن الصدر اعتمد الحوار كمدخل لتحقيق المصالحة. مشيرا الى "أن عامل المصالحة لم يتوطد لغاية اليوم".
