05 أيلول 2005
الكاتب:باسل قاسم ريحان
ما لبدرِ الصدر عنا قد أفل
واعتراه الخسفُ من حيثُ إكتمل
كيف والأرضُ أراها اضطربت
واعترى الناسَ بها خطبٌ جلل
ليس فيها ناطقٌ يُلقى ولا
أحدٌ يصغي لقولٍ أو عمل
ثَلَمت عرشَ معالينا العِدى
بعدهُ واندك صرحٌ كالجبل
قُوصَ الجيلُ بمن كانت به
تزدهي الأرضُ ويزدان الطلَل
غيبوهُ مُفرداً لكن به
رحل الإبداعُ عنا وارتحل
ليت شعري من يُرجى بعده
لدفاعِ الضُرِ إن ضرٌ نزل
أو دَجى خطبٌ وحلت نكبةٌ
ببني لبنان من يُرجى الأمل
قد زهى فكراً وخُلقاً مثلما
قد سمى جداً وجداً في الأوَل
وبرى سهماً من الرأي فلم
يرم فيهِ مُفتناً إلا قتلٍ
آهٍ واذِلاهُ من ذا بعدَه
يرتقي عرشاً يزينُ المُحتفل
ليتنا كُنا فداهُ أنفساً
ونفوساً ثم مالاً وخول
إن من عاش ليُعطينا العلى
غيرُ من عاشَ ليُعطينا الفشل
مُنيةُ القلبِ قريبٌ عْودُهُ
فنرى الوجه الذي فيه الأمل
واعتراه الخسفُ من حيثُ إكتمل
كيف والأرضُ أراها اضطربت
واعترى الناسَ بها خطبٌ جلل
ليس فيها ناطقٌ يُلقى ولا
أحدٌ يصغي لقولٍ أو عمل
ثَلَمت عرشَ معالينا العِدى
بعدهُ واندك صرحٌ كالجبل
قُوصَ الجيلُ بمن كانت به
تزدهي الأرضُ ويزدان الطلَل
غيبوهُ مُفرداً لكن به
رحل الإبداعُ عنا وارتحل
ليت شعري من يُرجى بعده
لدفاعِ الضُرِ إن ضرٌ نزل
أو دَجى خطبٌ وحلت نكبةٌ
ببني لبنان من يُرجى الأمل
قد زهى فكراً وخُلقاً مثلما
قد سمى جداً وجداً في الأوَل
وبرى سهماً من الرأي فلم
يرم فيهِ مُفتناً إلا قتلٍ
آهٍ واذِلاهُ من ذا بعدَه
يرتقي عرشاً يزينُ المُحتفل
ليتنا كُنا فداهُ أنفساً
ونفوساً ثم مالاً وخول
إن من عاش ليُعطينا العلى
غيرُ من عاشَ ليُعطينا الفشل
مُنيةُ القلبِ قريبٌ عْودُهُ
فنرى الوجه الذي فيه الأمل
