"جمعية المهدي" تحيي ذكرى اختفاء الإمام الصدر

calendar icon 12 أيلول 2005 الكاتب:أحمد شلحة

احيت "جمعية الامام المهدي المنتظر" الذكرى السابعة والعشرين لاختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، باحتفال في باحة منتزه الامير في بعلبك حضره ممثل رئيس الجمهورية محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان، ممثل العماد ميشال عون النائب كميل معلوف، نجل الامام الصدر صدر الدين، المطران بولس منجد الهاشم ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، المطران الياس رحال، ممثل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الشيخ اديب حيدر، ممثل السفارة الايرانية في دمشق المستشار الاول ارشدي، نجل الشيخ محمد يعقوب الدكتور علي وحشد من فعاليات المنطقة.

بلوق

والقى رئيس جمعية الامام المنتظر حبيب بلوق كلمة اعتبر فيها ان قضية تغييب الامام الصدر ورفيقه "هي قضية بحجم الوطن والامة ودعمها واجب وطني وانساني". وناشد باسم الجمعية "كل شريف في لبنان والعالم، بأن يسعى لحل لغز هذه القضية التي ما زالت منذ سبعة وعشرين عاما تلهب قلوبنا".

ودعا "نجل العقيد معمر القذافي سيف الاسلام القذافي لان يكون صادقا مع نفسه ومع العالم وان يفي بوعوده تجاه اصلاح ما افسده الدهر، وان يسعى بصدق للافراج عن الامام القائد موسى الصدر ورفيقيه".

المطران الهاشم

والقى ممثل البطريرك صفير المطران الهاشم كلمة اعتبر فيها "ان الحل الذي لجأ اليه بوش وحلفاؤه يزيد الهوة اتساعا، ومسؤوليتنا بناء جسور وايجاد حوار والتفاهم والتضامن كي يحل السلام محل الحرب والمحبة محل الحقد، وكي نتوصل الى عيش سعى الى تحقيقه الامام الصدر.

هذه رسالة لبنان ورسالة موسى الصدر ويجب ان يتممها كل لبناني ويبرهن للعالم عكس غيرنا ، ان عالم اليوم يجب ان يعيش في التعددية، كل يسبح ربه ويمجده وفق ديانته لكن على الجميع ان يعيشوا بمحبة ووئام ونضع حدا للحرب والخصام والحقد، وهذا ما وضع اسسه الامام المغيب موسى الصدر، وكم ان العالم والعرب والمسيحيين بحاجة للامام موسى الصدر ليحقق هذا الهدف مع قداسة البابا وكل محبي السلام".

واعلن عن مغادرته لبنان الاسبوع المقبل الى روما لمقابلة قداسة البابا، قبل ان يسافر الى الخليج.

واوصى المطران الهاشم باتمام رسالة الامام الصدر وان يكون كل لبناني تلميذا لموسى الصدر، يتحدى التعصب القومي والديني والثقافي.

الشيخ حيدر

وتحدث ممثل الشيخ عبد الامير قبلان، الشيخ حيدر فاكد "اننا نرى عواصف وعذابات وهموما ومخاوف نعيشها في هذا الوطن الذي حمله الامام الصدر لكي لا يغيب الوطن، فغُيّب الامام".

واضاف: "كنت ارى في الامام موسى الصدر المسيح عليه السلام عندما يذهب الى دير الاحمر، وكان السلاح الذي دعا اليه هو لصيانة الحرية ومن اجل دحر دنس الاعداء، وعندما كان البعض يحاول ان يحرف السلاح عن موضعه كان ينبري له، السلاح فقط يشهر دفاعا عن لبنان".

الشيخ الرفاعي

والقى كلمة رجال الدين في بعلبك الشيخ بكر الرفاعي فقال: "كأن قدر لبنان ان تغيب هاماته الكبيرة، ومن اين نبدأ، من المفتي حسن خالد، من الرئيس رينه معوض ، ونأمل ان يكون الشهيد رفيق الحريري الخاتمة. عندما نحرص على هذه الهامات، نحرص على انفسنا ويتحدثون على الرياح الاميركية الآتية، لكننا مؤمنون ان المستقبل لنا، وان تاريخنا الحديث كتب بعد تحرير جنوب لبنان وتحرير غزة، ولان التاريخ لا تصنعه اميركا".

source