لما فتحت الباب الأصوات صارت تزيد أكتر وأكتر، صرت أنزل من الطابق الثالث شوي شوي، وكل ما إنزل الأصوات تصير أعلى، كنت محمسة شوف شو عم بصير تحت بالمجلس، الماما قالتلي إنو في كتير ناس مهمين مجتمعين مع بابا.
لما وصلت للقاعة جمدت بأرضي!
شفت كتير ناس، الكل عم يحكي مع بعضه وعم يتحدث،
جربت فتش! وينه بابا بكل هالناس؟ حتى شفته فجأة قاعد عالكنباية وعم يتحدث،
ساعتها تطمنت.. وركضت صوبه، كمان البابا بس شافني ابتسم.. وغمرني وحطتني بحضنه،
بلش يلعبلي بشعري ويغنجني هو وعم بكمل حديثه مع الشخص المهم اللي حده..
حتى فجأةً! فلت صندلي ووقع عالأرض!
بابا هو وعم بكفي حديثه نخّ شوي شوي ولبسني إياه.
كان في كتير مصورين وصاروا يصورونا، ما كنت فهمانة ليش!
من الواضح إنو هالتصرف كان ملفت للجميع من رجل إلو مكانتو بهيك مجالس، ما خلتو ينسى دوره كأب، خاصةً بهديك الفترة بعزّ الأجواء المشحونة.
وتاني يوم الصورة نزلت على أول صفحة من الجرائد، وكتبوا تحتها "الصدر يلبس ابنته الصغرى مليحة فردة حذائها".