* مؤتمر "كلمة سواء" التاسع: موقع الحرية في الاصلاح والتجديد
يتطلب الحديث عن الحرية في الاجتهاد الفقهي الحديث أولاً عن الحرية في الإسلام، ومن ثم عن الحديث عن الاجتهاد الفقهي، وبعد ذلك عن موقع الحرية في الاجتهاد.
أولاً: الحرية في الإسلام:
عرّفت الموسوعة الاسلامية الحرية بأنها "القدرة على الاختيار بين الممكنات بما يحقق إنسانية الإنسان"[1]
وعرفتها الموسوعة العربية العالمية بأنها "الحالة التي يستطيع فيها الأفراد أن يختاروا أو يقرروا ويفعلوا بوحي من إرادتهم دونما أية ضغوط من أي نوع عليهم"[2]. هذا في التعريف العام للحرية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالدين فإن الأمر يحتاج إلى تفصيل أوسع.
إن القرآن الكريم هو المصدر الأول للفكر وللتشريع الإسلاميين.
والقرآن الكريم يقول: "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين[3].
والقرآن الكريم يقول أيضاً: لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"[4] وألـ "لا" هنا ليست ناهية بمعنى لا تكرهوا الناس على اعتناق الدين، ولكنها نافية، بمعنى لا يكون إيمان ولا عقيدة ولا دين بالإكراه.
ويقول القرآن الكريم كذلك على لسان النبي هود عليه السلام مخاطباً قومه الذين أرسله الله إليهم هادياً ومبشراً: "قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وأتاني رحمة من عنده فعُميتْ عليكم، أنلزمكموها وأنتم لها كارهون"[5].
تبين هذه الآيات الكريمة مدى تجذّر الحرية في العقيدة الإسلامية. فالدين ليس ما يدين به الإنسان في الظاهر على جهة الإكراه، إنما الدين هو المنعقد في القلب، لأن ما هو دين في الحقيقة هو من أفعال القلوب... كما قال ابن الأنباري ـ أما ما يكره عليه فليس بدين حقيقة ـ كما أن من أكره على الكفر ليس بكافر.
مع ذلك لا بد من التساؤل:
هل هناك فرق بين الحرية الدينية وحرية الاعتقاد؟
وهل هناك فرق بين حرية الاعتقاد وحرية التفكير؟
ثم أين تنتهي المسؤوليات الدنيوية وأين تبدأ المسؤوليات الآخروية المترتبة عن ممارسة هذه الحريات؟.. أين ينتهي الحق القانوني للفرد وأين تبدأ مسؤوليته أمام الله وليس أمام منظمة من هنا أو من هناك؟.
في الأساس سوّى الله النفس الإنسانية وألهمها فجورها وتقواها. وترك الله للإنسان حرية الاختيار، بين الفجور والتقوى، على أن يتعرض للمساءلة يوم الحساب ثواباً أو عقاباً. والذي يحاسب هو الله. والله لم يعطِ إنساناً حق محاسبة الناس على إيمانهم أو على كفرهم. إن الحكم بين الناس على ما هم فيه من اختلافات عقائدية، مهمة إلهية لا إنسانية. ذلك إن الإنسان أياً كان موقعه من الاختلاف العقائدي هو طرف. والطرف لا يكون حكماً. إن الحكم إلا لله. ثم إن أي طرف يمنح نفسه حق النيابة عن الله وإصدار الأحكام باسمه يحول صيغة الاختلاف من اختلاف على الله إلى خلاف مع الله. فالله أجلّ وأكبر وأعظم من أن يعطي وكالة لأي إنسان أن يتحدث باسمه (باستثناء الأنبياء والرسل طبعاً الذين يختارهم من الملائكة ومن الناس وينتدبهم لهداية الإنس والجن).
في الأساس إن الحرية هي عطاء من الله للإنسان. وما أعطاه الله لا يحجبه إنسان. ثم إن المبدأ الذي شاءه الله وقدره لتنظيم الحياة الإنسانية هو مبدأ الحرية، مصحوباً بمبدأ المحاسبة. فانتزاع الحرية أو حجبها او مصادرتها، مخالف للإرادة الإلهية، ومحاسبة الناس للناس على خياراتهم الحرة مخالف أيضاً للإرادة الإلهية. يقول القرآن الكريم: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا".
ولكن لا بد هنا من الإشارة إلى أن التعارف يكون بين المختلفين المتباينين في الرأي والأحكام. وما كان الاختلاف بين الناس إلا نتيجة لتعدد خياراتهم ورؤاهم؛ وما كان لهذا التعدد أن يكون من دون الحرية ومن دون حق ممارستها. لم يقل القرآن الكريم وجعلناكم شعوباً وقبائل لتتوحدوا في عقيدة واحدة أو تحت مظلة إيمان واحد في إطار اجتهاد فقهي واحد. قال لتعارفوا، أي ليقبل بعضكم بعضاً على قاعدة على ما بينكم من اختلاف وتباين حر سواء في العقيدة أو في الاجتهاد حول تفاصيل العقيدة؛ فالمعرفة المتبادلة تقود إلى التفهم المتبادل فالتفاهم المتبادل، فالاحترام المتبادل. ويوم الحساب يحكم الله بين الناس فيما هم فيه مختلفون. فالحكمة الإلهية كما حددها القرآن الكريم "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك، ولذلك خلقهم"[6].
وهذا يعني أن مشيئة الله هي أن لا يكون الناس أمة واحدة، بل أمماً وشعوباً، ويعني أيضاً أنه حتى لو كانوا أمة واحدة فسوف يظلون مختلفين، إلا من رحم ربك. ويعني كذلك أن الله خلقهم من أجل ذلك. أي من أجل أن يكونوا أمماً وشعوباً مختلفة ولكنها مدعوة إلى التعارف.
يقوم الاختلاف على أساس ما ورد في الآية لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادعُ إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم"[7]. وهو الأساس نفسه الذي تؤكده الآية " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات"[8]. إن تعدد المناسك (الآية الأولى) وتعدد الشرائع والمناهج (الآية الثانية) لا بد أن يؤدي إلى تعدد صيغ الإيمان بالله الواحد وبالتالي إلى تعدد الثقافات والمعتقدات والتقاليد والعادات والاجتهادات داخل الدين الواحد وحتى داخل المذهب الواحد، على النحو الذي هو سائد مسيحيا في تعدد الكنائس، وإسلامياً في تعدد المذاهب والمدارس الفقهية.
ولأن الأساس في الإسلام هو الحرية. فقد حدد القرآن الكريم مهمة الرسل بما يتوافق مع تجنب الإكراه.
"وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين"[9].
"انا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً"[10]
"إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا"[11]
"وما على الرسول إلا البلاغ"[12]
"فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"[13]
في ضوء هذه الوظائف للرسل يبدو واضحاً مدى نبذ الإسلام للإكراه في الدين واحترامه لحرية الاختيار عند الإنسان.
"قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه وممن ضلّ فإنما يضلّ عليها وما أنا عليكم بوكيل"[14].
"إنا نزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فإنما يضلّ عليها وما أنت عليهم بوكيل".
"إن ربك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى"[15]
إن جزاء الهداية يعود إلى المهتدي وعاقبة الضلال تعود إلى الضالّ. وكل منهما مسؤول لاختياره الحر للهدى أو للضلال، وبالتالي يتحمل مسؤولية هذا الاختيار أمام الله يوم القيامة.
انطلاقاً من مبدأ الحرية الذي أكد عليها القرآن الكريم، تقوم القاعدتان الأساسيتان في الثقافة الإسلامية اللتان تحددان العلاقات الإنسانية العامة. والقاعدتان هما: التعارف والحوار.
ثانياً: الاجتهاد الفقهي:
في الاجتهاد الفقهي الذي يعمل فيه الإنسان عقله لاستنباط الأحكام والقواعد الشرعية لا بد من التمييز بين النص الديني وفهم النص. فالنص في القرآن الكريم هو كلام إلهي. ولذلك فإنه يمتاز بصفات رئيسية ثلاث.
أولاً: القدسية: المستمدة من الله القدوس.
ثانياً: الإطلاقية: بمعنى أن المحدود من كلمات السور والآيات القرآنية يحمل اللامحدود من المعاني. "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً".
ثالثاً: الديمومة: بمعنى أنه نص ثابت لا يتبدل ولا يتغير لأن مصدره هو الله سبحانه وتعالى أوحى به إلى رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وخلافاً لذلك فإنه فهم النص يتسم بصفات ثلاث معاكسة تماماً:
أولاً: الإنسانية: بمعنى أنه فهم إنساني. وكل ما هو إنساني مفتوح على الصواب والخطأ. ولذلك فإن فهم غير مقدس بخلاف النص المقدس.
ثانياً: النسبية: بمعنى أن الفهم الإنساني للنص الإلهي المطلق المعرفة هو فهم نسبي المعرفة. يزيد أو ينقص بنسبة مستوى علم المجتهد في زمان معين وفي ظروف معينة. بخلاف النص الذي شاءه الله تعالى أن يكون صالحاً لكل زمان ومكان.
ثالثاً: التغيرية: بمعنى أن نسبية الفهم الإنساني غير المقدس لنص إلهي مقدس ومطلق المعرفة، تحتم مراجعة دائمة لهذا الفهم في ضوء المتغيرات التي تطرأ على الحياة الإنسانية وما يتكشف للإنسان من آيات ربه في نفسه وفي الكون من حوله.
في ضوء ذلك يمكن القول إن ما جاء به المجتهدون الأولون على أهميته فإنه ليس مقدساً. وليس مطلقاً. وليس ثابتاً ودائماً. ولكنه يشكل ثروة تراثية وأساساً فكرياً وخلفية فقهية مفتوحة دائماً وبالضرورة على التطوير والتحديث والتغيير، وحتى على التخلي والإلغاء بشرط واحد، وهو أن يستند ذلك كله إلى الثوابت القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الصحيحة.
ولأن القضايا المعاصرة التي يواجهها الإسلام اليوم في العلوم الإنسانية وفي الطب والاقتصاد والمال والاجتماع وفي الحرب والسلم وسواها هي على درجة كبيرة من التعقيد والتداخل فإن الاجتهاد لم يعد، عمل إنسان واحد، ولم يعد بالأمكان أن يكون عمل إنسان واحد، بل أصبح ـ بل يجب أن يصبح ـ عمل مجالس فقهية تضم متخصصين في علوم الدين من جهة وفي علوم القضية التي يتطلب الاجتهاد بشأنها.
قال الله تعالى "نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
والذكر الذي أنزله الله هو القرآن الكريم. والله حافظ لهذا الذكر، ولكنه ليس حافظاً لتفسيراتنا ولمفاهيمنا ولاجتهاداتنا له. إن كل التفسيرات والمفاهيم والاجتهادات الإنسانية قد تتغير وتتبدل ويبقى النص الإلهي وحده ثابتاً ومستمراً بحفظ الله.
لا يقلل ذلك على الإطلاق من أهمية الاجتهادات التي تزخر بها مكتباتنا الفقهية فما كان للمجتهدين السابقين أن يتوصلوا إلى ما توصلوا إليه من استقراء للنص ومن استخراج للأحكام من متنه لو لم يدركوا أهمية الحرية التي منحها الله للإنسان وضرورة العمل بمقتضاها... وهذا الإدراك ليس وقفاً عليهم. بل أنه حق لكل إنسان وواجب على كل عالم مختص تتوفر فيه ولديه الأسس التي تؤهله للاجتهاد.
يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه "عليكم بالنمط الأوسط الذي يلحق به الناس ويرجع إليه الغالي" (أي المتطرف).
ويقول الإمام الشاطبي في الموافقات (وهو مؤسس علم مقاصد الشريعة): إن الشريعة جارية في التكليف لمقتضاها على الطريق الوسط العدل الآخذ بين الطرفين بقسط... فإذا نظرت إلى كلية شرعية فتأملها جيداً حاملة على التوسط والاعتدال، ورأيت التوسط فيها لائحاً ومسلك الاعتدال واضحاً، وهو الأصل الذي يُرجع إليه والعقل الذي يُلجأ إليه".
ثالثاً: موقع الحرية في الاجتهاد
إن الاجتهاد من حيث هو إيمان بالوحي وإعمال للعقل في الوقت نفسه، رافق الفكر الإسلامي منذ نشأته الأولى. وهو يحاول أن يشق طريقه اليوم بين السلفية والتجديد، وبين الماضوية والحداثة، وبين الأصالة والمعاصرة.
لقد فصل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لقوم يتفكرون.
"كذلك نفصّل الآيات لقوم يتفكرون"[16]
"إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"[17]
"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"[18]
"ويتفكرون في خلق السموات والأرض"[19]
"أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء"[20].
"قل انظروا ماذا في السموات والأرض"21[21]
"قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"[22].
"أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات الأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى"23[23].
إن عملية التفكير والتدبير تقوم على الحرية. وبالتالي فإن الاجتهاد ما كان ليكون من دون حرية فكرية تمكّن المجتهد من مواءمة الواقع على النص.
لقد ورد في القرآن الكريم فعل عَقَلَ في خمسين موضع. ووردت الدعوة إلى التأمل وتحكيم العقل في أكثر من ثمانماية موضع. وأمرنا القرآن الكريم بالنظر بما يعني إن التفكر والتأمل والتعقل والدراسة والبحث في الكون وفي أنفسنا، هو فرض إلهي علينا الامتثال له والعمل بموجبه. ويقول الشيخ محمد الطاهر بن عاشور "إن الله عندما خلق العقل للإنسان أكنّ فيه حقيقة الحرية وخوله استخدامها بالاذن التكويني المستقر في الخلقة"[24].
"فالاعتقاد الصحيح لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق التفكير الصحيح، والإيمان لا يُقبل إذا لم يكن منبثقاً عن تفكير حر واقتناع ويقين لا يخالطه شك، فلا عبرة بما كان منبثقاً عن تقليد أو إكراه، لأن أيا منهما ليس طريقاً لإيمان، فالتقليد خضوع لسلطة المجتمع أو تقديس للآباء، مما يعني غياب سلطان العقل والتفكير، وبالتالي فهو والإكراه رديفان من حيث انعدام الاختيار، ولن يكون أي منهما مجدياً كطريق للإيمان، لأنهما ليسا وسيلة من وسائل الإقناع أو التفكر الذي بني عليه الإيمان"[25].
هناك مقارنتان متناقضتان لقضية الإصلاح المنشود في العالم الإسلامي. تستخدم القاعدة الأولى عبارات مثيرة للشبهة لما قد تتضمنه من تأويلات غير حميدة. من هذه العبارات مثلاً وجوب "إصلاح الإسلام من أجل إصلاح أحوال المسلمين". ومنها أيضاً ضرورة صياغة" إسلام جديد "يتماشى مع العصر ومع تحدياته... وأياً تكن طبيعة النوايا التي تكمن خلف هذه العبارات، فإنها تشكل صدمة استفزازية تدعو إلى الحذر والسلبية بل وإلى الرفض أيضاً.
أما القاعدة الثانية فإنها تنطلق من أن الإيمان هو قاعدة الإصلاح والتغيير؛ مؤكدة على أن العيب موضع الشكوى، هو في بعض المسلمين وليس في الإسلام. وإن الإصلاح بالاجتهاد من حيث المبدأ هو واجب ديني وليس مجرد استجابة لعوامل أخرى، داخلية كانت أو خارجية.
صحيح أن الاجتهاد كعمل تشريعي لا ينطلق من فراغ. وصحيح أنه عمل فكري يرتبط بقواعد وبأصول ثابتة تتمثل في النصوص القرآنية الكريمة وفي الأحاديث النبوية الصحيحة، وتستنير بما شرعه السلف الصالح من المجتهدين انطلاقاً من هذه القواعد والأصول؛ غير ان الصحيح أيضاً أن المسيرة الإنسانية هي في حالة تغيّر وتبدّل دائمين. وأن المتغيرات التي تفرضها تتطلب أحكاماً جديدة. والأحكام الجديدة لا تعني قواعد وأصول جديدة. فهذه القواعد والأصول ثابتة، كما قلنا، ولكن المتحرك هو العمل الفكري الإنساني الذي يجتهد لاستخراج أحكام جديدة منها، تلائم المتغيرات الحديثة وتواكب حركة العصر. لقد حدث ذلك في مراحل عديدة من تاريخ الاجتهاد في الإسلام. إلا أنه ما كان ليحدث لو لم يهب الله الإنسان الحرية التي فطره عليه، ولو لم تكن هذه الحرية صنواً لحق الاجتهاد، والتي من دونها ما كان اجتهاد في الأساس.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الموسوعة الإسلامية الميسرة ـ دار صحارى ـ حلب ـ 1997.
[2] الموسوعة العربية العالمية – الرياض 1996.
[3] سورة يونس – الآية 99
[4] سورة البقرة – الآية 256.
[5] سورة هود – الآية 28.
[6] سورة هود – الآيتان 118 و119
[7] سورة الحج – الآية 67.
[8] سورة المائدة – الآية 48.
[9] سورة الانعام – الآية 48.
[10] سورة البقرة – الآية 119.
[11] سورة المزمل – الآية 19.
[12] سورة المائدة – الآية 99.
[13] سورة الرعد – الآية 40.
[14] سورة يونس – الآية 108.
[15] سورة النجم – الآية 30.
[16] سورة يونس – الآية 24.
[17] سورة الرعد الآية 3 ـ سورة الزمر الآية 42 ـ سورة الجاثية الآية 13.
[18] سورة ص ـ الآية 29.
[19] سورة آل عمران ـ الآية 191.
[20] سورة الأعراف ـ الآية 185.
[21] سورة يونس ـ الآية 101.
[22] سورة العنكبوت ـ الآية 20.
[23] سورة الروم ـ الآية 8.
[24] الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ـ "أصول النظام الاجتماعي في الإسلام" ـ ص 169.
[25] عبد الرحمن حللي ـ حرية الاعتقاد في القرآن الكريم" المركز الثقافي العربي ـ بيروت، طبعة 2001 ـ ص 82
