اجتمعنا من أجل الإنسان...
مسؤولية الإنسان الأخلاقية والدينية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
العنوان: اجتمعنا من أجل الإنسان... مسؤولية الإنسان الأخلاقية والدينية
نجتمع اليوم من أجل نصرة الإنسان في معركته ضد التوحش والتشيؤ في الغابة الكونية... نجتمع مع الإمام الصدر لنفتح حزائن الإسلام ونكشف عن معانٍ الإنسان تجدد إيماننا بأصالة الخير وجذريته فيه، رغم وجود ممارسات محلية وعالمية تقذف الشاهد في حلكة وسع الحدق...
نجتمع مقتنعين مع الإمام الصدر بمسؤولية الإنسان الأخلاقية والدينية عن أعماله، وعن أعمال غيره من البشر، وعن الكون وكائناته كلها... ومتسائلين عن ماهية هذه المسؤولية، وعن حدودها، وعن وقت بدايتها وتوقيت نهايتها، وعن الجهة التي فرضتها على الإنسان هل هو موجب إلهي أم اجتماعي أم أخلاقي ضميري؟ هل هي إلزامية أم طوعية وتطوعية؟ وماذا يحدث إن لم يلتزم الإنسان بمسؤولياته الوجودية؟
أسئلة كثيرة سوف أحاول في هذه المداخلة استنباط الإجابة عليها من نصوص الإمام الصدر... قاسمةً مداخلتي إلى أربعة عناوين هي:
1- معنى المسؤولية وجوهرها.
2- مجالات المسؤولية.
3- صور من مسؤولية الإمام الصدر.
4- أثر رؤيته للمسؤولية على رؤيته للإنسان.
1- معنى المسؤولية وجوهرها
يبني الإمام الصدر مسؤولية الإنسان الجوهرية الضامة لمسؤولياته كلها على فكرة "الخلافة". فالإنسان في جوهره وحقيقته هو الخليفة المجعول في الأرض. وقد نذهب إلى أبعد من ذلك فنقول: إن عبارة الخليفة في الأرض هي مرادف للفظ "إنسان"، وذلك لأن النص القرآني يدل بها على الإنسان، يقول تعالى في سورة البقرة: ﴿وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة﴾ [البقرة، 30]... وجاء خلق آدم عليه السلام تحقيقًا فعليًا لهذه الآية الكريمة.
وقد نتج عن كون مسؤولية الإنسان مترتبة على خلافته في الأرض، عدة نتائج أهمها خمسة نتائج:
النتيجة الأولى: استقلال الإنسان وحرية تصرفه.
إن المستخلف في كل شأن لا بد من أن يترك مساحة من الاستقلال وحرية التصرف لمن استخلفه. فالخليفة – ومهما كان موضوع الاستخلاف: دنيوي، ديني مهما كان- لن يتمكّن من ممارسة دوره إلا بشيء من استقلال الفكر والحركة.
ويرى الإمام الصدر أن الملائكة أدركت هذا المعنى من لفظ "خليفة"، لذا أشارت إلى سفكه للدماء وإلى الإفساد في الأرض. ويكاد يقول –الإمام الصدر- أن سفك الدماء والإفساد هما دليل على استقلال الإنسان بتصرفاته. يقول الإمام الصدر: "وأعتقد أن شعور الملائكة باستقلال البشر في التصرف على الأرض(...) هو الذي يجعل الملائكة يقولون أن الإنسان سوف يفسد في الأرض ويسفك الدماء، ومع ذلك نرى أن هذا الخطر لا يقلل من مقام الإنسان وكرامته بل يبرزه كشرط أساسي لاستقلال الإنسان وحريته في التصرف" (1).
النتيجة الثانية: المحاسبة، الثواب والعقاب.
إن "الخليفة" مستقل في تصرفه ولكنه ليس المالك الحقيقي لموضوع استخلافه لذا فهو مسؤول أمام من استخلفه.
حتى إن لفظ خليفة يدل على معنى العمل بالنيابة عن المالك الحقيقي، ويعمل لحساب المالك الحقيقي أيضًا أي هو مسؤول ومحاسب عن كل صغيرة وكبيرة. إذًا، الإنسان مسؤول عن كل شأن من شؤون خلافته في الأرض، مُحاسبٌ عن كل تصرف يقوم به في هذا الإطار.
وهنا تصبح "الخلافة" مرادفه "للأمانة" التي عرضها الله على السماوات والأرض وحملها الإنسان، والواردة في قوله تعالى: ﴿إنا عرضنا الأمانة على السّماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولًا﴾ [الأحزاب، 72] (2) .
النتيجة الثالثة: المسؤولية شرف للإنسان.
إن الله سبحانه حين حمّل الإنسان مسؤولية الأرض أراد تكريمه وتشريفه على سائر المخلوقات.
ويستدل الإمام الصدر على هذا التكريم بالرموز المخبؤة في سجود الملائكة لآدم (ع)، وبكون كل ما في الأرض مسخر لبني آدم... وأيضًا بكل المقامات التي خصصت بالعنصر البشري، كمقام النبوة والرسالة والخلة والتكليم والاصطفاء والمحبة ومقام كلمة الله. وهذه المقامات هي أشرف ما يصل إليه مخلوق على الإطلاق، كما يقول الإمام الصدر (3) .
النتيجة الرابعة: الخلافة ماهية وموقع ووظيفة.
رأينا الخلافة كماهية إنسانية وكموقع كوني للإنسان، ولكن لا يقف الأمر عند هذا الحد، بل يرى الإمام الصدر أن الخلافة هي أيضًا وظيفة الإنسان الوجودية وعمله. إذّا، وظيفة الإنسان أن يكون خليفة في الأرض، مسؤولًا أمام الذي استخلفه سبحانه، أعماله وتصرفاته مدونة في كتاب مثاب على كل عمار، ومعاقب على كل دمار.
والسؤال: متى بدأت هذه الوظيفة ومتى تنتهي؟ والجواب: بدأت لحظة الخلق كما رأينا.. وتنتهي يوم تنشر الصحف ويدخل أهل الجنة الجنة، ويدخل غيرهم غير ذلك.
النتيجة الخامسة: المسؤولية الدينية هي أم المسؤوليات كلها.
عندما يرى الإمام الصدر أن مسؤوليات الإنسان مترتبة على خلافته، فإنه بذلك يجعل مسؤولية الإنسان الدينية هي المحددة لمسؤولياته كلها: الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية والكونية. بكلام آخر، إن التزم الإنسان بما يطالبه به الدين يكون في الوقت نفسه قائمًا بكافة الالتزامات الخلقيه والاجتماعية والإنسانية والكونية.
وإن الدين هنا- عند الإمام الصدر- لا يصادم عالم المعقول وعالم الطبيعة، ولكنه يتطابق معهما: فالعقل، يتطابق مع الدين، فما يشرعه الدين يشرعه العقل، وما يقبحه الدين يقبحه العقل. كما أن الطبيعة- الإنسانية والطبيعية- أيضًا تتطابق مع الدين، فالحلال والحرام ليسا للتضييق على الإنسان وإنما صيانة له وحفظًا لسلامة النفس والعقل والجسد (4).
2- مجالات المسؤولية:
من المدهش أن الإمام الصدر حين يوسع دائرة مسؤولية الإنسان يجعل ما هو فرض كفاية في ظن معظم الناس فرضًا عينيًا... (تعرفون الفرق بين الفرض الكفاية والفرض العيني، الفرض العيني هو الفرض على كل شخص، والفرض الكفاية إن قام به شخص يغني كل المسلمين عن هذا الفرض. عند الإمام الصدر من المدهش أن ما يظنه بعض الناس أنه فرض كفاية، عند الإمام الصدر هو فرض عيني على كل واحد من المسلمين) قد يظن البعض أن الإنسان مسؤول عن أعماله فقط وغير مكلف بحمل مسؤولية عمل الآخر. وهذا يخالف ماهية الخلافة وموقعها ووظيفتها أيضًا. ونجمل في لمحات أربع مجالات المسؤولية التي استنبطناها من نصوص الإمام الصدر:
اللمحة الأولى: مسؤولية الإنسان عن نفسه.
يلتقط الإمام الصدر إشارة لطيفة في كلمة "مسؤولية". فالإنسان حين يُحاسب ويُسأل عن كل صغيرة وكبيرة من أعماله، فهذا يعني أن أعماله حتى الصغيرة منها ليس تافهًا بل له تأثير في الكون. يقول الإمام الصدر: "فالمسؤولية عن العمل صغيره وكبيره تؤكد مقام الإنسان العظيم في عمله، وتثبت تأثير أعماله- حتى الصغير منها- في العالم، سواء شعر الإنسان بهذه التأثيرات أم لم يشعر"... إنها عبارات تعطي معنىً جديدًا للحساب.. تجعل الإنسان يفخر بالمحاسبة.. لأن المحاسبة لا تسقط إلا عند تفاهة العمل، ولا شيء تافه من أعمال الإنسان بل هناك عمل كبير وعمل صغير والكل يؤثر ومهم ومُحاسب عليه.
وتتلخص مسؤولية الإنسان عن نفسه بأمرين: الأول، حفظ النفس بالالتزام بأحكام الإسلام وبتحريم الانتحار. والثاني، السعي لتحقيق الاكتمال الذاتي بالتعارف الإنساني.
يقول الإمام الصدر: "القرآن الكريم قال: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ [الحجرات 13].
والمغزى –والكلام للإمام الصدر- هو عدم وجود اختلاف بين الشعوب المختلفة (...) ليتعارفوا أو يتبادلوا الزيارات. يعني لكي تعرف كل قبيلة قبيلة أخرى، ولكي يعرف كل واحد منهم الآخر، والنتيجة من هذا التعارف هو الكمال؛ لأنني إذا عرفتُك وعرفتُ ميزتك وخصائصك سوف أقتبس منك. وأنت حينما عرفتني وعرفت ميزتي سوف تقتبس مني فتكتمل. إذًا، التعارف وسيلة للتعاون، يعني إعطاء العون، إعطاء الكفاءة. وهذا الأخذ والعطاء والتعاون سبيل الكمال"(5) انتهى نص الإمام الصدر.
اللمحة الثانية: مسؤولية الإنسان عن غيره.
لا تقف مسؤولية الإنسان عند حدود ذاته، بل تمتد إلى الغير: إلى الزوج والولد والأب والأم والجار وأهل المنطقة، وهذه المسؤولية مباشرة وغير مباشرة. فالمباشرة هي بالقيام بحقوق كافة الأشخاص الذين ألزمنا الإسلام برعايتهم وحضّ على حسن معاملتهم سواء بالإنفاق او بالرعاية أو بالتربية؛ أما غير المباشرة فهي القيام بالتوعية والإرشاد أي تزيين الطيب لعقل الآخر ليقتنع بضرورته، وفي الوقت نفسه تحريض إرادته لتلتزم بأدائه يعني العمل على العقل وعلى الإرادة معًا. والسؤال هل يحاسبنا الله عز وجل إن لم نقم بواجب التوعية والإرشاد؟ الجواب كما نفهم من الإمام الصدر: نعم. فالعالِم مسؤول بعلمه وغير العالِم مسؤول عن عدم طلب العلم. ولعل السبب في حرص الإمام الصدر على المسؤولية عن الغير هو قناعته بوحدة الجنس البشري وبأن الإنسان الفرد لن يظل صالحًا في مجتمع فاسد.
اللمحة الثالثة: مسؤولية الإنسان عن الأرض وكائناتها.
يرى الإمام الصدر أن هذه المسؤولية هي بنص القرآن الكريم. وينتج عنها أن الإنسان مسؤول عن كل كائن في الكون، مسؤول عن أجناس الحيوان وتكاثرها وانقراضها، عن المياه الكونية والإقتصاد في استخدامها، عن الحفاظ على التنوع النباتي والحيواني والبيئي.
باختصار، لو ذهبنا مع منطق الإمام الصدر إلى نهاياته، لقلنا بأن ما يحدث اليوم من أمراض سارية أو مميتة هي من صنع الإنسان. والأكثر من ذلك، أن كل إنسان سوف يُحاسب عن الجزء الذي أسهم فيه بدمار الكون، وسوف يُحاسب عن تنصله من توعية غيره، وإرشاده ومنعه إن تمكن.
اللمحة الرابعة: مسؤولية الإنسان عن حركة التاريخ.
يحمّل الإمام الصدر الإنسان مسؤولية حركة التاريخ، ولنا أن نتصور أن كل واحد من المسلمين مسؤول عن تأخر المسلمين عن ركب التقدم العلمي والمادي.
لقد أفرد الإمام الصدر مقالة للكلام على أسباب تأخر المسلمين عن ركب التقدم الإنساني، وحمّل المسؤولية لكل واحد من المسلمين. ويمكننا القول بأنه حصر مسؤولية كل فرد بثلاثة أمور هي: الكسل، والكذب، وعدم العمل على تكوين المجتمع الصالح.
ففي كل مرة يتكاسل فيها مسلم عن أداء عمله، وفي كل مرة يكذب فيه مسلم سواء في الكلام أو في الوعد أو في العمل بعدم اتقانه، وفي كل مرة يبدي فيها مسلم اللامبالاة بتكوين المجتمع الصالح، فهو يساهم بجزئه من تخلف المسلمين.
3- صور من مسؤولية الإمام الصدر
إن تقدم الإمام الصدر لحمل مسؤوليته الكونية في المجالات الأبعة المذكورة (أي عن نفسه، وعن غيره، وعن الكون وحركة التاريخ) مسألة لا يحتاج إلى شهادة من أحد، فهذا أمر معروف للجميع. ويكفي أن نشير إلى بضعة عناوين ليشاركنا الحاضرون الرؤية:
اللمحة الأولى:
إن الإمام الصدر عمل بما عَلِم وعلّم... وهذا أداء للمسؤولية الأخلاقية تجاه ضميره بعدم الإزدواجية، وأداء للمسؤولية تجاه الغير بتقديمه صورة عن القدوة الحسنة، فالإنسان عندما يلتزم بما يقول يقدم صورة اجتماعية للقدوة الحسنة ولتطابق القول والفعل.
اللمحة الثانية:
إن الإمام الصدر حمل مسؤولية إنتاج معرفة ضرورية للإصلاح، نظرية وعملية. حمل مسؤولية التفكير في أوضاع المسلمين... وهذه مسؤولية كبرى، وهو تصدى لحمل هذه المسؤولية، مسؤولية إنتاج المعرفة الضرورية في العصر، وأسهم في إنتاج المعرفة من باب حسّ المسؤولية لديه.
اللمحة الثالثة:
مارس الإمام الصدر التوعية والإرشاد في الكتابة، والجلوس للناس محدثًا ومحاضرًا ومرشدًا؛ فتح باب قلبه لكل من طرقه حاجة. كل ذلك يُقرأ على ضوء الحسّ بالمسؤولية.
اللمحة الرابعة:
بذل الجهد في المساعدة على النهوض... لم يكتفِ بالتفكير والإرشاد القوليّ، بل أسّس تجمّعًا ليمارس فكره في إطار الناس.. وقبول الناس معيار لواقعية الفكر وقابليّته للحياة والاستمرار.
4- أثر رؤية الإمام الصدر للمسؤولية على رؤيته للإنسان
إن رؤية الإمام الصدر لمسؤولية الإنسان في إطار الخلافة في الأرض، انعكس على رؤيته للإنسان إيجابًا من زوايا عدة نكتفي بالإشارة إلى ثلاث منها:
أولًا- احترام الإنسان والإيمان بإمكاناته الهائلة.
نتج عن حضور خلافة الإنسان وسجود الملائكة له وتسخير كائنات الكون كلها له، أن الإنسان كائن واجب الاحترام... هذا بالنسبة للإمام الصدر، كائن واجب الاحترام وفي أي صورة تجلّى... لا نفرق بين إنسان وإنسان.
كما دلّ تعليم آدم الأسماء كلّها على "إمكانيّات الإنسان الهائلة، وتمكنه من معرفة جميع الموجودات والقوى المتفاعلة في دائرة خلافته، والتي جعلت تحت تصرفه في حياته الرساليّة"(6).
ثانيًا- إيمان بالعامة ودورها وليس بالنخبة فقط.
إن كل إنسان هو خليفة في حدود دائرة رعايته.. "كلّكم راعٍ...". لذا، لا بدّ من توعية العامّة لتحمل مسؤولياتها عن رضىً واختيار، وليس قهرًا، لتكون شريكًا في التقدم والصلاح..
لقد آمن الإمام الصدر بأن العامة ستحمل مسؤولياتها، يقول: "ولا ننكر إمكان رفع مستوى الحياة الإنسانيّة بطريقة الضّغط، وبفرض السّعي والعمل، ولكنّنا نعتقد أن هذه الطريقة ليست هي المفضلة لتكامل الإنسان، بل فيها من النتائج السلبية والعقد النفسية والنقص في النتائج وأيضًا- وهنا الأمر المهم- وبقاء المسؤوليّات على عاتق الأفراد دون الجماعات" (7). هو أراد ان يحمل كل إنسان... واقتنع ان كل إنسان ممكن أن يحمل مسؤوليته.
5- تفاؤل بانتصار الخير.
يطبع التفاؤل نصوص الإمام الصدر الخاصة بالإنسان، ويقتنع بأن البقاء للخير والشر فانٍ، لأن الخير انسجام مع حركة الكون وأمواج الوجود، والشر هو ضد "التيّار الكوني... إن الظلم لا يدوم – في تصوّره- وعلى جميع المؤمنين، وبأي دين تديّنوا، أن يتناصروا لأن الحق واحد في العالم (8).
وهنا يقدّم دواءً للصّالحين والمصلحين ضدّ اليأس... يقول لهم: لا تحزنوا إن لم تثمر جهودكم مع الآخرين... وذلك لأنّ الجهد الضائع من منظور الإنسان لا يضيع عند الله سبحانه.
لكأنّه يقول – أنا أتصور كأنه يقول من خلال النص-: أيها الإنسان لا تتردد، إعمل، وتفاءل، وتيقّن أن ستارة مسرح الوجود لن تنزل قبل انتصار الخير على الشر... انتصار الإنسان على الحاسد الذي رفض الاعتراف به... على إبليس.
وشكرًا لإصغائكم.
___________________________
(1) الإسلام وكرامة الإنسان، ص6.
(2) را: الإمام الصدر، الإسلام وكرامة الإنسان، ص11.
(3) الإسلام وكرامة الإنسان، ص11.
(4) أحاديث السحر، ص157.
(5) لماذا تأخر المسلمون، ص114.
(6) الإسلام وكرامة الإنسان، ص5.
(7) الإسلام وكرامة الإنسان، ص4.
(8) راجع: أحاديث السحر، ص162.