طحيني: الإمام الصدر إمام لجميع المسلمين واللبنانيين والمستضعفين

calendar icon 06 أيلول 2019 الكاتب:علي طحيني

"عندما كلّفني الإمام موسى الصدر بقراءة العزاء ومجالس عاشوراء سنة 1970 في نادي الإمام الصادق (ع) في صور أوصاني بالتالي:
قدّمْ أمام العزاء والرثاء موعظةً قصيرة، فإنّ أهل البيت (ع) أمرونا بإحياء أمرهم، ومعنى ذلك نشر تعاليمهم، فعاشوراء مدرسة لتخريج الأجيال الواعية الراشدة المجاهدة. ولا تذكر في موعظتك إلّا ما وافق كتاب الله والسنة، واجتنب التعويل على الأقاويل التي ليس لك عليها دليل حتى لا تضطرّ إلى التأويل والتعديل. وإياك أن تسبّ من خالفك، أو تلعن أحدًا سوى من قتل الحسين (ع) وأهل بيته وصحبه أو شارك في قتلهم أو استحلّ ذلك أو رضي به.
فأراد أحد الجالسين أن يبرّر نهي الإمام عن السب واللعن فقال: يا شيخ علي؛ هذا مجلس السيد موسى، يحضره الشيعي والسني والمسيحي و .. فقاطعه الإمام قائلًا: أنا أُنكرُ السبّ واللعن مطلقًا فإنه ليس من أساليب الدعوة إلى الله ..
هنا شعرتُ -و انا العبد الفقير الى الله- بأنني بين يدي إمامٍ هو حقًّا وارث الأئمة الطاهرين (ع)، وأنه إمامٌ لجميع المسلمين واللبنانيين والمستضعفين."

وسائل الاعلام اللبنانية